يا أنثى وُجودِي ...
و عازفةً لأشْواقِي ...
يا من حرثتُ أراضِي العِشقَ لكِ ...
وعلّقْتُ محاصيلها أوتاراً ...
أعيريني سمْعكِ وبصَركِ ...
واترُكِ قلْبكِ في رِباط حُبّي ...
فتَعالَي نُكمِلُ جنُون هذآ العِشْقِ السّرمَدِي ...
فقدْ تَركْنا تَفاصيلهُ على وَجهِ الليل ...
فتَعالَي قبْل أَن يُسدِل الفجرُ رداءه ...
فظَلامُ الليلِ تناقَصَ غِطَاءُه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق